قالت قوات الأمن الماليزية إنها قتلت 13 شخصا يشتبه في أنهم مقاتلون فلبينيون وأنها توسع نطاق ملاحقتها لأفراد مجموعة مسلحة على جزيرة بورنيو اليوم الأربعاء بعد يوم من هجوم بطائرات مقاتلة وقذائف مورتر شارك فيه مئات الجنود.
وبدأ الصراع المستمر منذ نحو شهر في ولاية صباح بالجزء الماليزي من جزيرة بورنيو عندما أبحرت مجموعة مسلحة تضم نحو 200 فرد من جنوب الفلبين للمطالبة بحق قديم في المنطقة الغنية بالموارد. وقتل 40 شخصا على الأقل منهم ثمانية من رجال الشرطة الماليزيين ما أثار مخاوف من توترات أمنية أوسع نطاقا قبيل الانتخابات في ماليزيا.
وقال وزير الدفاع الماليزي زاهد حميدي للصحفيين في مركز صحفي في منطقة فيلدا ساهابات التي تضم زراعات نخيل “المجموع 13 وقد يكون هناك المزيد.” وقال زاهد الذي قدم صورا قال أنها لمسلحين قتلى إن القوات الماليزية لم تتكبد خسائر جديدة منذ الهجوم الذي شنته أمس الثلاثاء.
وحذرت الشرطة الماليزية السكان وطالبتهم بتوخي الحذر من أفراد المجموعة الذين يرجح أنهم فروا إلى الزراعات الممتدة في المنطقة الساحلية والذين ربما تنكروا في هيئة مزارعين. وقال إسماعيل عمر مفتش عام الشرطة للصحفيين “المسح والبحث سيغطي مساحة أكبر نظرا لوجود دلائل على أن المقاتلين تحركوا إلى موقع آخر.” وأضاف “قوات الأمن تتبع تحركاتهم وستتخذ الإجراءات المناسبة.”
التعليقات
ايه صح انا مبتعث في دولة ماليزيا خشت القوات الفلبينيه على جزيرة صباح وهي من اجمل الجزر في ماليزيا رئعه جدا يجهلها اكثر السياح خشو اخذو جوله وبعد المناقشات قررو الانسحاب من الجزيرة وهم خارجين تم تبادل اطلاق نار بين القوتين مات منها تقريبا عشرة من الفلبين وثلاثه من الجيش الماليزي من قوات الكمندوز , لكن اعتقد ان ماليزيا سيطرت على الوضع مع اقتراب الأنتخابات الشهر الجاي بدا ينتشر قوات الأمن خوف من اي طارء
اترك تعليقاً